تمسك بالحق وليس العاطفة
تلقيت رسالة من قائدة في يوليو 2017 تقول إن الكنيسة تطهِّر غير المؤمنين، وتطلب مني أن أكتب عن سلوك أخي. لقد فوجئت حقًا وشعرت بالتوتر نوعًا ما. هل أرادوا طرد أخي؟ وإلا فلماذا يطلبون مني الكتابة عنه؟ علمت أنه لا يقرأ كلام الله ولا يحضر الاجتماعات في أوقات فراغه، لكنه كان يمرح مع أصدقائه دائمًا، متبعًا الاتجاهات الشريرة، ولم يكن لديه أي اهتمام بأمور الإيمان. لقد أخبرني أيضًا ألا أركز بشدة على الدين، بل أخرج إلى العالم مثله. عقدت شركة معه، لكنه لم يستمع لي، بل انزعج وقال: "كفاكِ! ذلك، أنت تتحدثين دائمًا عن هذه الأشياء، وأنا لا أهتم!" ثم خلد إلى النوم. قدَّم له الإخوة والأخوات الشركة مرات عديدة، ونصحوه بقراءة كلام الله والذهاب إلى الاجتماعات، لكنه لن يقبل. وقال إن اتباع الله كان مقيّدًا، وإنه كان عليه دائمًا أن يجد وقتًا للاجتماع. لقد انضم إلى الكنيسة على مضض، ليرضي أمنا في المقام الأول. هكذا كان دائمًا. يبدو أنه كان حقًا غير مؤمن، وإذا أُبعِد عن الكنيسة، فسيكون ذلك متوافقًا مع المبادئ. لكننا كنا دائمًا قريبَين من بعضنا. منذ طفولتنا، كان يوفر لي دائمًا بعضًا من أي طعام جيد، وكان يعطيني نصف أي مبلغ معه. ذات مرة أمرني أحد المعلمين بالاحتجاز في المدرسة، فانزعج لدرجة أنه بكى. لم يكن هناك إخوة آخرون بمثل هذا القرب في قريتنا. عند هذه الفكرة، لم أستطع تحمل الكتابة عن مشكلاته. لم أرغب في كسر هذا الرابط. إذا كنت صادقة بشأن سلوكه وانتهى الأمر بطرده من الكنيسة، فلن تكون لديه أي فرصة في الخلاص. ألن يكون ذلك قاسيًا وعديم الرحمة؟ ماذا لو اكتشف ما كتبته عنه، وقاطعني بعدها؟ قررت أن أكتب شيئًا أكثر إيجابية، أنه يقرأ كلام الله أحيانًا، وكان يؤمن بوجود الله مع أنه لم يذهب إلى الاجتماعات. من شأن ذلك أن يمنحه فسحة، وإذا رأت القائدة ذلك، ربما كانت تشارك معه أكثر. ربما سينال فرصة للبقاء في الكنيسة. لكن إذا لم أكن صادقة بشأن سلوكه، من شأنه أن يكون كذبًا وإخفاءً للحق. هذا من شأنه أن يضلِّل الإخوة والأخوات، ويعطِّل التقدم الطبيعي لعمل الكنيسة. من جهة كان عمل الكنيسة، والأخرى كان أخي. ماذا يمكنني أن أفعل؟ كنت مستاءة حقًا ولم أستطع أن أهدأ لأقوم بواجبي. فكرة الكتابة عنه جعلت عقلي فارغًا، ولم أكن أعرف حتى كيف أبدأ. كنت في حالة اضطراب أكثر كلما فكرت في الأمر، لذلك صلّيت بصمت، "يا الله، أريد أن أكون عادلة في تقديري لأخي، لكنني مقيَّدة بالعاطفة الآن، ولا يمكنني ذلك. أرجو أن ترشدني لئلا تحكمني عاطفتي في أسلوبي، بل أتبع كلامك".
بعد صلاتي، قرأت هذا المقطع من كلمات الله: "أولئك الذين يَجرُّون أطفالهم وأقاربهم غير المؤمنين بالمرة إلى الكنيسة هم جميعًا أنانيون للغاية ولا يظهرون سوى اللطف. لا يركز هؤلاء الناس إلا على كونهم محبين، دون أي اعتبار لما إذا كانوا يؤمنون أم لا وبغض النظر عما إذا كانت هذه هي مشيئة الله أم لا. يُحضر البعض زوجاتهم أمام الله، أو يَجرُّون آباءهم إلى الله، وسواء كان الروح القدس يوافق على هذا أو يقوم بعمله فيهم، فهم يستمرون في "تبني أناسٍ موهوبين" لأجل الله بلا تبصُّر. ما الفائدة التي يمكن كسبها من تقديم اللطف تجاه هؤلاء الناس غير المؤمنين؟ حتى إن كانوا – هؤلاء الذين لا يتمتعون بحضور الروح القدس – يجاهدون لاتباع الله، فلا يزال لا يمكن خلاصهم كما يعتقد المرء. ليس بهذه السهولة في الواقع اقتناء أولئك الذين يمكنهم تلقي الخلاص. الناس الذين لم يخضعوا لعمل الروح القدس ولم يجتازوا التجارب، ولم يصيروا كاملين بعمل الله المُتجسِّد، لا يمكنهم على الإطلاق أن يُكمَّلوا. لذلك، يفتقر هؤلاء الناس إلى حضور الروح القدس من اللحظة التي يبدؤون فيها اتباع الله تبعية شكلية، ولا يمكنهم ببساطة أن يكونوا كاملين في ظل ظروفهم وحالاتهم الفعلية. وهكذا، يقرر الروح القدس ألا يمنحهم الكثير من الطاقة، كما أنه لا يقدم أي استنارة، أو يرشدهم بأي شكل من الأشكال؛ إنه يسمح لهم فقط بتبعيته، وسوف يُظهر عاقبتهم في النهاية – وهذا يكفي" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. الله والإنسان سيدخلان الراحة معًا). تعلمت من كلمات الله أن الرغبة في قول أشياء لطيفة عن أخي، لإبقائه في الكنيسة ومنحه فرصة للخلاص، كان تفكيري بالتمني. تخبرنا كلمات الله بوضوح أن أولئك الذين لا يتبعون الله حقًا، والذين يؤمنون بالاسم فقط لا يمكن خلاصهم. يخلِّص الله من يحبون الحق ويقبلونه. هذا النوع وحده من الناس يمكن أن يربح محضر الروح القدس وعمله، يفهم الحق ويربحه، يغير شخصيته الحياتية، وفي النهاية يخلّصه الله ويبقى. في الجوهر، سئمَ غير المؤمنين من الحق. إنهم لا يقبلون الحق أبدًا، ومهما كانت مدة إيمانهم، فوجهات نظرهم وتطلعاتهم للحياة والقيم لا تتغير أبدًا. إنهم مثل غير المؤمنين. الله لا يعترف بهم، ولن ينالوا استنارة الروح القدس أو إرشاده أبدًا. يمكنهم المتابعة حتى النهاية، لكنهم لن يغيروا شخصياتهم أبدًا، ولا يمكن خلاصهم. بالتفكير في أخي، أنه لم يحب الحق، بل أبغضه. كان يحتفل دائمًا مع غير المؤمنين، ولا يقرأ كلام الله ولا يذهب إلى الاجتماعات. لم يكن يريد أن يقوم بواجب أيضًا، معتقدًا أنه لا شيء يمكن ربحه. كان يقول دائمًا إن الإيمان بالله ممل، وإن الإيمان مثل عدمه. لم يكن ليستمع إلى شركة أي شخص، والكثير من الشركة يزعجه. بناءً على سلوكه، كان مؤمنًا شكليًا، غير مؤمن، ولا يعترف به الله إطلاقًا. لن يربح عمل الروح القدس أو يحقق فهمًا للحق أبدًا. مهما صوَّرته بلطف لإبقائه في الكنيسة، لن يخلص أبدًا. منذ أن قررت بالفعل أنه كان غير مؤمن، إذا انغمست في المشاعر وحمايته لإبقائه في الكنيسة، ألن يكون ذلك ضد الله؟ إذا لم أكن عادلة، أكتب تقييمي بدقة بناءً على الحقائق، بل أضلل الآخرين، فلا يُبعد في الوقت المناسب من يجب إبعاده، ألا يعوق ذلك عمل الكنيسة؟ كنت أعلم أنه يجب عليَّ التخلي عن مشاعري، واتباع المبادئ، وأن أبلغ بدقة عن وضعه الفعلي للكنيسة؛ فقط هذا من شأنه أن يتماشى مع مشيئة الله. شعرت بالارتياح بعد الكتابة عن سلوكه وانتهى الأمر بالكنيسة بإبعاده. لقد قبلتُ بهدوء تلك النتيجة. بفضل استنارة كلمات الله وإرشادها، لم أحفظ بعاطفتي، لكنني تمكنت من تقييمه بشكل عادل وموضوعي. كنت حقا ممتنة لله.
ثم في يوليو 2021، طلبت مني قائدة كنيسة أن أكتب تقييمًا لأمي. كنت أفكر أنها لم تكن تشارك الإنجيل على أساس المبادئ مؤخرًا، وتكاد تعرِّض الكنيسة للخطر. عندما أشار آخرون إلى المشكلة، لم تقبلها. كانت تتشاجر إلى ما لا نهاية حول الصواب والخطأ، فلم يجرؤ أحد على إبداء رأي. لم تكن هذه هي المرة الأولى أو الثانية التي تثير فيها المشكلات بهذه الطريقة. خلال اجتماع، طلب قائد مرةً من أخت، وليس من أمي، أن تقرأ كلام الله. فقالت أمي إنه كان يضطهدها، وكان قائدًا زائفًا. لاحظتْ أخت أنها كانت تثير ضجة في أحد الاجتماعات، وطلبت منها إبقاء صوتها منخفضًا، وتراعي البيئة. فقالت أمي إن الأخت كانت تتجادل بشأن الصواب والخطأ، ولن تعود للاجتماعات إذا عاودت فعلتها. كانت أمي تتشاجر إلى ما لا نهاية حول التوافه، وكانت تثير الشغب في الاجتماعات. لقد أصبحت بالفعل مدمرة لحياة الكنيسة. كان آخرون قد شاركوا معها وهذبوها مرات عديدة، على أمل أن تتعلم عن نفسها وتتوب، لكنها لم تقارب الأمر أبدًا. حتى أنها حرَّفت الحقائق، بقولها إن الناس سيستغلون شيئًا خاطئًا صغيرًا قالته. وإنها لن تقبل الحق. المبادئ في هذا تقول إنه يجب عزلها من أجل التأمل الذاتي، لمنعها من إحداث المزيد من الاضطرابات، والتأثير على الاجتماعات العادية للإخوة والأخوات. كنت أعلم أنني يجب أن أبلغ الكنيسة عن سلوكها في أقرب وقت ممكن. لكنني فكرت في مدى اهتمامها برؤية الآخرين لها، ومزاجها المشتعل. دخلتْ في صراع وتعاملت ببرود مع من ينتقدها. إذا علمتْ أنني أبلغت عنها، فهل ستكون قادرة قبول الأمر؟ ألن يكون الأمر مهينًا لها إذا عرفت أنني قلت ذلك عنها؟ قد تصاب بالاكتئاب وتتخلى عن إيمانها. كنت مستاءة حقًا، وظللت أفكر في كل الطرق التي أظهَرتْ لي بها المحبة والرعاية. ذات مرة عندما كنت صغيرة وأصبت بحمى شديدة في منتصف الليل، وضعتني على ظهرها وحملتني إلى الطبيب في القرية المجاورة. كانت حمى شديدة للغاية، ولم يرغب الطبيب في قبولي، لذلك في نفس الليلة نقلتني إلى مستشفى المدينة. لقد ساعدتني دائمًا في ترتيب كل شيء في حياتي، مع العناية بكل التفاصيل. لقد أنجبتني وربتني، وشاركت الإنجيل معي وجلبتني أمام الله. كانت داعمة لي في واجبي. كانت جيدة جدًا معي. إذا كشفتها، ألن يكون هذا عدم ضمير مني، وألن يؤلمها؟ إذا علم الآخرون أنني شخصيًا كشفت تعطيلها لحياة الكنيسة، قد ينتقدونني لكوني قاسية للغاية تجاه أمي، ويدعونني قاسية القلب، وابنة جاحدة. كنت أعرف أن أمي لم تكن تقبل الحق، لكنها كانت تهتم بي كثيرًا، وكانت أمي رغم كل شيء. لذلك، مع أن القائد ظل يضغط عليَّ، ظللت أؤجل كتابة هذا التقييم لأمي. قبلًا، كنا عائلة من المؤمنين، كان شعورًا سعيدًا. كنا نرتل الترانيم ونصلي معًا، ونقرأ كلام الله ونتحدث عن مشاعرنا. أحيانًا تَظهر تلك الذكريات في ذهني. لكن أخي أبعدَ، وكانت أمي تواجه العزلة للتأمل الذاتي. كنت بائسة حقًا ولم أكن أعرف كيف أواجه هذا الموقف. لم يكن لدي الإيمان لأي سعي، ولم يكن لدي أي دافع لواجبي. لم أشعر بالعبء للقيام بأي محاولة لمساعدة الآخرين في مشكلاتهم، كنت فقط أمارس الشكليات في الاجتماعات، شاردة الذهن وغير قادرة على الشركة في أي شيء. كنت أتخبط كل يوم هكذا، وأعاني حقًا. كنت أعلم أنني لست في حالة جيدة، فأتيت أمام الله وصليت: طالبة منه أن يرشدني للخروج من تلك السلبية حتى لا تتراجع العاطفة.
ثم قرأت مقطعين من كلمات الله. "ماهي القضايا المتعلقة بالعواطف؟ القضية الأولى هي كيف تقيّم أسرتك، وكيف يكون رد فعلك على أفعالهم. تشمل "أفعالهم" عندما يشوشون على عمل الكنيسة ويعطلونه، وعندما يصدرون أحكامًا على الناس خلف ظهورهم، وكلك عندما يمارسون أفعال غير المؤمنين، وغير ذلك. هل بإمكانك أن تكون حياديًا تجاه الأمور التي تفعلها أسرتك؟ لو طُلب منك تقييم أسرتك كتابةً، فهل ستفعل ذلك بموضوعية ونزاهة، منحيًا عواطفك جانبًا؟ يتعلق هذا بكيفية مواجهتك لأفراد الأسرة. وهل أنت مرهف العاطفة نحو الذين يتعاملون معك أو الذين ساعدوك في السابق؟ هل ستكون موضوعيًا وحياديًا ودقيقًا بشأن أعمالهم وتصرفاتهم؟ هل ستقوم على الفور بالإبلاغ عنهم أو فضحهم إن اكتشفت أنهم يشوشون عمل الكنيسة ويعطلونه؟" (تعريف القادة الكَذَبة). "لنقلْ، مثلًا، إن أقرباءك أو والديَك مؤمنون بالله، ولكن تم نبذهم بسبب الفسق أو التشويش، أو لعدم وجود أي قبول للحق من جانبهم. ولكنك لا تفهم السبب، وتشعر بانزعاج كبير، وتتذمر باستمرار من أن بيت الله يخلو من المحبة، وليس عادلاً مع الناس. ومن ثم، يتعين عليك أن تصلي لله وتسعى إلى الحق، ثم تقيّم استنادًا إلى كلام الله بالضبط إلى أيَّ نوع من الناس ينتمي هؤلاء الأقارب. إن كنت تفهم الحق فعليًا، فسيمكنك أن تعرِّفهم بدقة، وسترى بالتالي أن الله لا يخطئ مطلقًا، وأنه إلهٌ بارٌّ، وفي هذه الحالة، لن تكون لديك أي شكاوى، وستكون قادرًا على أن تطيع ترتيبات الله، ولن تحاول أن تدافع عن أقربائك أو والديك. ... إذن، إن كان للناس أن يحققوا التوافق مع الله، فيجب أولًا وقبل كل شيء أن تنسجم نظرتهم للأمور مع كلام الله، وأن يكونوا قادرين على النظر إلى الناس والأشياء بناء على كلام الله، وأن يتقبلوا أن كلام الله هو الحق، وأن يكونوا قادرين على يتخلَّوا عن المفاهيم البشرية التقليدية. وبغض النظر عن الأشخاص أو الأمور التي تواجهك، يتعين عليك أن تكون قادرًا على أن تحافظ على نظرة الله ومنظوره نفسهما، وأن تكون نظرتك ومنظورك منسجمين مع الحق. وفي هذه الحالة، لن تكون آراؤك وأسلوبك في الاقتراب من الناس معاديًا لله، وستكون قادرًا على طاعة الله والتوافق معه. لا يمكن لأمثال هؤلاء الناس مطلقًا أن يعودوا لمقاومة الله؛ فهم الأشخاص أنفسهم الذين يرغب الله في أن يكسبهم" ("كيفية تمييز طبيعة بولس وجوهره" في "أحاديث مسيح الأيام الأخيرة"). أظهرت لي كلمات الله، أننا لا نستطيع النظر إلى الأشياء أو الأشخاص من منظور جسدي وعاطفي. علينا أن نميز بوضوح طبيعتها وجوهرها بحسب كلام الله والحق. عندما ننظر إلى الناس هكذا، فمن غير المحتمل أن تسطير علينا المودّة. كنت أقيّم الأمور دائمًا من منظور عاطفي، أفكر كيف هي أمي، وكيف كانت تحبني وتهتم بي، لذلك لم أتمكن من التقاط القلم لكتابة هذا التقييم. لكن الله يقول إننا بحاجة إلى تمييز الناس على أساس طبيعتهم وجوهرهم، ورؤية هذه الأمور بوضوح هي الطريقة الوحيدة لتطبيق المبادئ بشكل عادل وعدم الخضوع للعواطف. إذن أي نوع من الأشخاص كانت أمي، حقًا؟ كانت عادة متحمسة للغاية، وتهتم بالحياة اليومية، لكن هذا يعني فقط أنها كانت دافئة القلب. لقد اهتمت بي كثيرًا، مما يعني أنها أوفت بمسؤولية الأم. لكنها كانت بطبيعتها متغطرسة، تحمي سمعتها حقًا، ولا تقبل الحق إطلاقًا. لقد أصبحت متحيزة ومقاومة لأي شخص يشير إلى مشكلاتها أو ينتقدها، وكان تعبس. عندما كان الأمر سيئًا، كانت تتنازع معهم تمامًا، وتعارِض أي شخص يكشفها، الأمر الذي كان مقيّدًا للآخرين. بناءً على سلوكها، إذا استمرت في الاجتماع مع الإخوة والأخوات، كانت بالتأكيد تعطل حياة الكنيسة وتعيق دخول الآخرين الحياة. إذا عُزلت للتأمل الذاتي بحسب المبدأ، فيمكن للجميع الاجتماع حسنًا، وسيكون هذا الترتيب بمثابة تحذير لها. إذا فكرت حقًا وتعلمت عن نفسها، فقد يكون ذلك جيدًا لحياتها. لكن إذا قاومت، وإذا لم تقبل، أو حتى تركت الإيمان، فسوف تُكشف عنها وتُقصى. ثم رأيت طبيعتها وجوهرها بشكل أكثر وضوحًا، إذا كانت هي الحنطة أو الزوان، وإذا كان ينبغي لها البقاء إطلاقًا. في تلك المرحلة فهمت مشيئة الله. أعدَّ الله هذا الموقف ليساعدني على التمييز، وتعلُّم رؤية طبيعة الناس وجوهرهم وفقًا لكلماته، لأتمكن من تنحية المشاعر جانبًا في أفعالي ومعاملة الناس وفقًا للمبدأ.
قم قرأت مقطعًا من كلمات الله: "مَنْ هو الشيطان، ومَنْ هم الشياطين، ومَنْ هم أعداء الله إن لم يكونوا المقاومين الذين لا يؤمنون بالله؟ أليسوا هم هؤلاء الناس الذين يعصون الله؟ أليسوا هم هؤلاء الذين يدعون بأن لهم إيمانًا، ولكنهم يفتقرون إلى الحق؟ أليسوا هم هؤلاء الذين يسعون لنيل البركات فحسب بينما لا يقدرون على الشهادة لله؟ ما زلت تخالط أولئك الشياطين اليوم وتعاملهم بضمير ومحبة؛ ولكن في هذه الحالة ألست تعامل الشيطان بنيَّات حسنة؟ ألا تتحالف مع الشياطين؟ إن كان الناس في هذه الأيام لا يزالون غير قادرين على التمييز بين الخير والشر، ويستمرون في ممارسة المحبة والرحمة دون أي نية لطلب مشيئة الله أو القدرة بأي حال من الأحوال على جعل مقاصد الله مقاصد لهم، فإن نهايتهم ستكون أكثر بؤسًا. وكل مَنْ لا يؤمن بالله في الجسد هو عدو لله. إذا كنت تستطيع أن تتعامل بضمير مع العدو وتقدِّم المحبة له، ألا ينقصك الإحساس بالبر؟ إن كنت تنسجم مع أولئك الذين أكرههم وأختلف معهم، ولا تزال تحمل الحب أو المشاعر الشخصية نحوهم، أفلا تكون عاصيًا؟ ألست تقاوم الله عن قصد؟ هل شخص مثل هذا يمتلك الحق؟ إذا تعامل الناس بضمير مع الأعداء، وشعروا بالمحبة للأبالسة وبالشفقة على الشيطان، أفلا يعطلون عمل الله عن عمدٍ؟" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. الله والإنسان سيدخلان الراحة معًا). أعلنت كلمات الله حالتي الدقيقة. علمتُ أن أمي كانت تؤمن بالله منذ سنوات لكنها لم تقبل الحق، وعندما حاول الآخرون مساعدتها وتهذيبها والتعامل معها، لم تستطع قبول ذلك من الله. كانت تتجادل دائمًا حول الأشياء وتعطّل حياة الكنيسة، تتصرف كألعوبة للشيطان. لكنني لم أقف وأكشفها، بل ظللت أحميها. كما اعتقدت أنه من الضمير ألا أكشفها أو أكتب تقييمها. كان في الواقع حبًا وضميرًا شيطانييّن، دون أي تفكير في عمل بيت الله أو مصالح الإخوة والأخوات. كنت أنحاز إلى الشيطان وأتحدث باسمه. أليس هذا ما سماه الله "مقاومة الله عمدًا"؟ لم تكن هناك مبادئ في محبتي، ولم أكن أعرف الصواب من الخطأ، لقد كانت محبة مشوشة. كنت أحمي أمي تمامًا، مما مكنها من الاستمرار في تعطيل حياة الكنيسة. كان لي دور في شرها. كنت أؤذي الآخرين ونفسي. لقد أعمتني عاطفتي، وقيدتني. حثني القائد عدة مرات على كتابة هذا التقييم، لكنني ظللت أؤجله وأؤخر عمل الكنيسة. شعرت بالذنب حقًا عندما أدركت ذلك. وتساءلت أيضًا: لماذا لا يسعني إلا أن تعوقني العاطفة في هذا النوع من المواقف. ما المشكلة الحقيقية هناك؟ أتيت أمام الله لأصلي وأطلب، وأسأله أن يرشدني لإيجاد طريق للتخلص من قيود العاطفة.
بعد صلاتي، قرأت مقطعًا من كلمات الله. تقول كلمات الله، "بحسب أي مبدأ يطلب كلام الله من الناس التعامل مع الآخرين؟ أحْبِبْ ما يحبه الله، وأَبغِض ما يُبغضه الله: هذا هو المبدأ الذي ينبغي التمسك به. يحبّ الله الذين يسعون إلى الحق ويستطيعون اتّباع مشيئته. هؤلاء هم أيضًا الأشخاص الذين ينبغي أن نحبهم. أمّا غير القادرين على اتباع مشيئة الله، والذين يبغضون الله ويتمردون عليه، فهؤلاء يزدريهم الله، وعلينا أن نزدريهم أيضًا. هذا ما يطلبه الله من الإنسان. ... إنْ كان امرؤ ينكر الله ويعارضه، وكان ملعونًا من الله، ولكنه كان أحد والديك أو أقاربك، ولم يكن شريرًا حسب معرفتك به، ويعاملك معاملةً حسنة، فلعلك تجد نفسك عاجزًا عن كره ذلك الشخص، بل قد تظل على اتصال وثيق به، دون أن تتغير علاقتك به. وسماعك أن الله يزدري مثل هؤلاء الأشخاص سيزعجك، ولن تستطيع أن تقف إلى جانب الله وترفضه بلا رأفة؛ فأنت مقيد دائماً بالعاطفة ولا يمكنك التخلي عنه. ما هو السبب وراء ذلك؟ يحدث هذا لأنك تُولي قيمةً للعاطفة على نحوٍ مبالَغٍ فيه، وهي تعيقك عن ممارسة الحق أو التمسك بالمبادئ. فذلك الشخص طيب معك ولم يسبق أن آذاك أبدًا؛ ولذلك لا تستطيع أن تحمل نفسك على كراهيته. لا يمكنك أن تكرهه إلّا إذا سبّب لك الأذى فعلًا. فهل تتماشى تلك الكراهية مع مبادئ الحق؟ وأنت أيضًا مقيّد بمفاهيم تقليدية، حيث تفكر بأنه أحد الوالدين أو الأقارب، وبالتالي فإذا كرهتَه فستلقى الازدراء من المجتمع والتشهير من الرأي العام، وتُدان بوصفكَ عاقًّا، وبلا ضمير، بل وحتى غير إنساني، وتعتقد أنك ستعاني الإدانة والعقاب الإلهيين. وحتى إن أردتَ أن تبغضه فلن يدَعكَ ضميرُكَ تفعل ذلك. لماذا يا تُرى يتصرف ضميرك على هذا النحو؟ إنه أسلوب تفكير تعلَّمتَه من والدَيك، وهو ما تشرّبتَه واستقيتَه من ثقافتك الاجتماعية. إنه متأصل بعمق في سويداء قلبك، ويجعلك تؤمن خطأً بأن بِرّ الوالدين مُقدَّر من السماء ومعترَف به في الأرض، وأنه موروث من أسلافك، ويُعَد هذا دائمًا أمرًا جيدًا. أنت تعلمتَه في البداية ويبقى مهيمنًا عليك، بحيث يمثّل حجر عثرة كبرى وتعطيلًا لإيمانك وقبولك للحق، ويتركك عاجزًا عن وضع كلام الله موضع التطبيق، وعن حب ما يحبه الله وبغض ما يبغضه. أنت تعلم في قلبك أن حياتك هبةٌ من الله، وليست من أبويك، وقد رأيتَ أن والديك لا يتوقفان عند عدم الإيمان بالله، بل ويقاومانه أيضًا، والله يبغضهما، وعليك أن تخضع لله وأن تقف إلى جانبه، غير أنك لا تستطيع أن تحمل نفسك على بغضهما، حتى إن رغبت في ذلك. لا يمكنك أن تجتاز ذلك المنعطف أو تُقسِّيَ قلبك، ولا يمكنك ممارسة الحق. ما أصل ذلك؟ يستخدم الشيطان هذا النوع من الثقافة التقليدية والمفاهيم الأخلاقية لتقييد أفكارك وعقلك وقلبك، ويتركك عاجزًا عن قبول كلام الله. لقد استحوذتْ عليك هذه الأمور الشيطانية فجعلتك غير قادر على قبول كلام الله. عندما تودّ ممارسة كلام الله، تُحدث هذه الأمور اضطرابًا في داخلك، وتدفعك إلى معارضة الحق ومتطلبات الله، وتجعلك عاجزًا عن التخلص من نير الثقافة التقليدية. وبعد المقاومة لفترة، تلجأ إلى حل وسط: إذ تفضل الاعتقاد بأن المفاهيم التقليدية عن الأخلاق صحيحة، وأنها تتماشى مع الحق، ومن ثم ترفض كلام الله أو تتخلى عنه. إنك لا تتقبل كلام الله على أنه الحق، ولا تفكر أبدًا بخلاص نفسك، شاعرًا في قرارة نفسك بأنك لا تزال تعيش في هذا العالم، وأن عليك أن تعتمد على هؤلاء الناس لكي تبقى على قيد الحياة. وبما أنك غير قادر على تحمل اتهامات المجتمع، فإنك تميل إلى اختيار التخلي عن الحق وعن كلام الله، والاستسلام للمفاهيم التقليدية عن الأخلاق وعن نفوذ الشيطان، مفضلًا الإساءة إلى الله وعدم ممارسة الحق. ألا يدعو حال الإنسان إلى الشفقة؟ أليس هو في حاجة إلى خلاص الله؟" ("لا يمكنك أن تعرف نفسك إلّا من خلال إدراك وجهات نظرك المُضلَّلة" في "أحاديث مسيح الأيام الأخيرة"). رأيت من كلمات الله، أنه يطلب منا أن نحب ما يحب ونكره ما يكره. قال الرب يسوع أيضًا ذات مرة: "مَنْ هِيَ أُمِّي وَمَنْ هُمْ إِخْوَتي؟ ... لِأَنَّ مَنْ يَصْنَعُ مَشِيئَةَ أَبِي ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمَاوَاتِ هُوَ أَخِي وَأُخْتِي وَأُمِّي" (متى 12: 48، 50). إن الله يحب أولئك الذين يسعون وراء الحق وقادرون على قبوله. فقط هم الإخوة والأخوات، والذين يجب أن أحبهم وأساعدهم بدافع المحبة. أما أولئك الذين يحتقرون الحق ولا يمارسونه أبدًا فغير مؤمنين، ليسوا إخوة وأخوات. حتى لو كانوا عائلتنا، يجب أن نراهم ونكشفهم بناءً على مبادئ الحق. هذا لا يعني أنك لست ابنًا لوالديك ولن تهتم بهما، بل يعني أن تعاملهما بعقلانية وإنصاف، حسب طبيعتهما وجوهرهما. لكن "الدم أكثر كثافة من الماء" و"الانسان ليس جمادًا، فكيف يكون بلا مشاعر؟" كانت سموم شيطانية أغرقتني. لم أكن بحسب المبدأ، لكني كنت أحمي عائلتي وانحزت إليها على أساس المحبة الجسدية. عندما كنت أكتب عن أخي، علمت أنه أظهر نفسه بالفعل على أنه غير مؤمن ويجب إبعاده عن الكنيسة، لكنني وقعت في المودّة ولم أرغب في كتابة الحق. أردت إخفاء الحقائق وخداع الآخرين. عندما جعلني القائد أكتب عن أمي، كنت أعلم أنها كانت مزعجة لحياة الكنيسة، ويجب أن أكتب تقييمًا دقيقًا وموضوعيًا لمساعدة القائد على كشفها ووضع حدٍ لها. لكن بالتفكير فيها على أنها أمي، وكيف كانت صالحة معي، كنت أخشى كتابة ذلك كنت أشعر دائمًا بالذنب ولم أكن قادرة على التعايش معه. كنت أخشى أيضًا أن يعتقد الآخرون أنني كنت قاسية وبلا قلب. ظللت أؤجلها، بسبب الشكوك والتخوفات التي غمرتني. كانت هذه السموم الشيطانية متجذرة بعمق في قلبي، فكنت عالقًا في المودّة. لم أكن ملتزمة بالمبادئ تجاه الآخرين أو دعم عمل الكنيسة. كنت أساند الشيطان، أتمرد على الله وأقاومه. كانت أمي وأخي غير مؤمنَين. كان كشف سلوكهما أمرًا صالحًا. كان يحمي عمل الكنيسة ويتبع متطلبات الله. كانت محبة لما يحب الله، وكراهية ما يكره، وشهادة لممارسة الحق. لكني رأيت ممارسة الحق وكشف الشيطان على أنه شيء سلبي، التفكير الذي سيكون بلا قلب، وليس لديه ضمير، غادر. كنت متحيرة. كنت أخلط بين الصواب والخطأ، والخير والشر. حتى إنني كنت مقيّدة من العاطفة والشعور بالإحباط، ولم أشعر برغبة في القيام بواجبي. لولا استنارة الله وإرشاده في الوقت المناسب، لكانت عواطفي قد ساعدتني في ذلك. كان العيش في العاطفة نهاية لي تقريبًا. هذا خطير جدًا!
فكرت فيما بعد أنه كان هناك مفهوم خاطئ آخر في إحجامي عن الكتابة عن أمي. شعرت أنها كانت دائمًا ترعاني كثيرًا، لذا فإن أي حديث عن كشفها أزعج ضميري حقًا. ثم قرأت مقطعًا من كلمات الله، غيّر رأيي في الموضوع. تقول كلمات الله، "خلق الله هذا العالم وجاء فيه بالإنسان، كائناً حيًّا منحه الحياة. وبعدها أصبح للإنسان آباء وأقارب ولم يعد وحيدًا. ومنذ أن وضع الإنسان لأول مرة عينيه على هذا العالم المادي، أصبح مقدرًا له الوجود ضمن ترتيب الله. إنها نسمة الحياة من الله التي تدعم كل كائن حي طوال نموه حتى مرحلة البلوغ. وخلال هذه العملية، لا أحد يشعر أن الإنسان يعيش وينمو في ظل رعاية الله. بل على العكس يرون أن الإنسان ينمو في ظل حُب والديه ورعايتهم، وأن نموه تحكمه غريزة الحياة. وذلك لأن الإنسان لا يعرف مَنْ الذي منحه الحياة أو من أين جاءت، فضلاً عن عدم معرفته بكيف تخلق غريزة الحياة المعجزات. لا يعرف الإنسان سوى أن الغذاء هو أساس استمرار حياته، وأن المثابرة هي مصدر وجوده، وأن المعتقدات التي في عقله هي رأس المال الذي عليه يعتمد بقاؤه. وهكذا ينسى الإنسان تمامًا نعمة الله وعطيته، وهكذا يهدر الإنسان الحياة التي منحها له الله...ولا يأخذ أي إنسان من بين البشر – يرعاه الله ليلاً ونهارًا – زمام المبادرة لعبادته. لا يزال الله يعمل كما خطط للإنسان، الذي لا ينتظر منه أي ردود فعل. ولكن الله يفعل ذلك على أمل أنه في يوم من الأيام سوف يستيقظ الإنسان من حلمه ويفهم فجأةً قيمة الحياة والغرض منها، ويفهم التكلفة التي تحملها الله حتى يمنح الإنسان كل شيء، ويدرك كم يتوق الله بشدة إلى عودة الإنسان إليه" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. الله مصدر حياة الإنسان). ظاهريًا يبدو أن أمي أنجبتني وربتني، وهي من ترعاني في الحياة. لكن في الحقيقة، مصدر حياة البشر هو الله، وكل ما استمتعت به كان منه. أنا حيَّة بسبب هذا النفَس الذي وهبه الله لي. منحني الله الحياة وأدخلني العالم، وقد رتَّب لعائلتي وبيتي. كانت ترتيبات الله، التي سمحت لي أن أسمعَ صوته وأقف أمامه. إذا كنت عقلانية، لكنت شكرت الله، ويجب أن أمارس الحق حقًا لإرضاء الله عندما تحدث الأشياء، ولرد محبة الله. لا ينبغي أن أقف أساند العائلة الدنيوية، وأتصرف لصالح الشيطان، وأعوق عمل الكنيسة. أدركت أن هذا كان بمثابة دعوة لي للاستيقاظ. كان عليَّ المجيئ أمام الله لأتوب، ولم أستطع متابعة مشاعري. طلبت مني الكنيسة أن أكتب عن أمي، لذلك عليَّ أن أكتب عن سلوكها بدقة حسب الحقائق، ثم أقبَل قرار الكنيسة أيًا كان. لذلك سلّطت الضوء بدقة على سلوكيات أمي التي كانت مزعجة لحياة الكنيسة.
بعد شهر، اُنتخب قائدة للكنيسة. علمت أن بعض أعضاء الكنيسة ظلوا لا يرون أمي بوضوح. كنت أفكر أنني ينبغي أن أتحدث إليهم حول كيف كانت أمي تعطل حياة الكنيسة، حتى يتمتعوا بالتمييز، ويكونوا قادرين على معاملتها وفقًا للمبادئ. لكن عندما كنت على وشك ذلك، شعرت ببعض الصراع الداخلي. إذا كشفتها وشرّحتها فربحوا تمييزًا لها، هل سيرونها بشكل مختلف؟ هل سيزعجها ذلك؟ لم أرغب في قول أي شيء. أدركت أنني كنت أعيش بالعاطفة مرة أخرى، وتذكرت كلمات الله أن أحب ما يحبه الله وأكره ما يكرهه. تسببت أمي في مشكلات في حياة الكنيسة، وهذا شيء يكرهه الله. لم أستطع الاستمرار في حمايتها بعيدًا عن المودَّة. كانت مسؤوليتي أن أكشف هذا، وأن أحلل هذا الأمر بناءً على مبادئ الحق، حتى يتمكن الآخرون من التمييز. لذا، دخلت في التفاصيل حول كيف عطّلت حياة الكنيسة، والآخرون حصلوا على بعض التمييز وتعلموا بعض الدروس. انتهى الأمر بمعظم الناس بالتصويت لعزلها للتأمل الذاتي. شعرت بالراحة والسلام بعد أن مارست هذا.
أشكر الله من قلبي لتوجيه كلماته واستنارتها، التي ساعدتني على فهم الحق، وإيجاد المبادئ، ومعرفة كيف أعامل أفراد عائلتي. من دون ذلك، كنت سأظل عالقة في العاطفة وأقوم بأشياء ضد الله. لقد أظهر لي هذتا الاختبار حقًا أن بالنسبة للناس والأمور في بيت الله، فكل شيء يجب القيام به على أساس مبادئ الحق. هذا يتوافق مع مشيئة الله. هذه أيضًا طريقة لربح إحساس بالسلام الداخلي. الشكر لله!
كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.