من يعترض سبيلي في السعي إلى الملكوت السماوي؟

2025 يناير 18

في شهر أغسطس 2020، دعتني أخت إلى لقاء عبر الإنترنت لكنيسة الله القدير. من خلال قراءة كلمات الله القدير، والسعي، والتحقيق، شعرت بأنني واثق من أن كلمة الله القدير هي صوت الله، وأن الله القدير هو الرب يسوع العائد. تأثّرت وتحمّست جدًّا. كان أخواي يتطلعان أيضًا إلى عودة الرب. كنت أعلم أنه ينبغي عليّ أن أبلغهما بالأخبار السارة على جَناح السرعة ليتمكنا بدورهما من قبول عمل الله في الأيام الأخيرة. وعليه، بشّرت أخي الثالث بالإنجيل، الذي أخبر أخانا الأكبر، وهو قائد الكنيسة، عن مجيء الرب. بشكل غير متوقع، بعد أن علم أخي الأكبر بذلك، أتى إلى منزلي باستعجال في تلك الليلة... "هانغشين، قلت إن الرب يسوع عاد بالفعل وإنه يقوم بمرحلة جديدة من العمل؟ كيف يمكن أن يكون ذلك ممكنًا؟ لقد غفر الرب يسوع خطايانا. عندما يعود، سيرفعنا مباشرة إلى ملكوت السماوات. كيف يمكنه أن يقوم بعمل جديد؟". "يا أخي، لا تحنِق عليّ. رغم أن الرب يسوع يغفر خطايانا، يظلّ في استطاعتنا أن نخطئ، وتظل طبيعتنا الخاطئة قائمة. يقول الله، "فَتَكُونُونَ قِدِّيسِينَ لِأَنِّي أَنَا قُدُّوسٌ" (اللاويين 11: 45). أخي، لا يمكننا أن نرى الرب إذا لم نكن قديسين، ولا يمكننا الدخول إلى ملكوت السماوات إذا لم نتطهّر من الخطيئة. نظل بحاجة إلى أن يقوم الله بعمل الدينونة لإزالة طبيعتنا الخاطئة وحل مشكلة الخطيئة من جذورها –" "لقد صُلب الرب يسوع ليحمل جميع خطايانا. ولم يعد الرب ينظر إلينا على أننا خطاة. أنت تقول إننا لم نتطهر، ولكن هذه فكرتك أنت. إن الكتاب المقدس لا يقول ذلك. ألا تعلم ما الذي يقوله الكتاب المقدس؟ "لِأَنَّ ٱلْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ، وَٱلْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلَاص" (روما 10: 10). ألم نخلص بالفعل من خلال الإيمان بالرب؟ لِمَ يظل الرب بحاجة إلى القيام بعمل جديد؟". "أخي، ما قلته هو كلمات من بولس، وليس من الرب يسوع. لم يقل الرب يسوع أبدًا إن أولئك الذين يخلصون بالإيمان يمكنهم دخول ملكوت السماوات. يحدد الرب يسوع بوضوح شديد من يستطيع أن يدخل ملكوت السماوات. "لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَارَبُّ، يَارَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ ٱلسَّمَاوَاتِ. بَلِ ٱلَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمَاوَاتِ" (متى 7: 21). أخي، علينا أن نتمم مشيئة الله ونتصرف بحسب كلام الله لدخول ملكوت السماوات. فهل نفي بهذا المعيار؟ ما زلنا نخطئ غالبًا، ولا يمكننا تنفيذ كلمات الرب. يطلب منا الرب يسوع أن نحب قريبنا كنفسنا. هل نحن قادرون على ذلك؟ ليس فقط أننا لا يمكن أن نحبهم، بل يمكن أيضًا أن نكون غيورين، وأن نكرههم، وأن نعيش غالبًا في الخطيئة. نحن لسنا مؤهلين لدخول ملكوت السماوات. لهذا السبب يعود الله في الأيام الأخيرة ليتكلم ويقوم بعمل الدينونة. إنه يفعل ذلك للتخلص من الطبائع الخاطئة للناس، وحل مشكلة خطايانا من جذورها، وتطهير الناس وتخليصهم بالتمام. لقد تنبّأ الرب يسوع نفسه: "مَنْ رَذَلَنِي وَلَمْ يَقْبَلْ كَلَامِي فَلَهُ مَنْ يَدِينُهُ. اَلْكَلَامُ ٱلَّذِي تَكَلَّمْتُ بِهِ هُوَ يَدِينُهُ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلْأَخِيرِ" (يوحنا 12: 48). كذلك يقول الكتاب المقدس: "لِأَنَّهُ ٱلْوَقْتُ لِٱبْتِدَاءِ ٱلْقَضَاءِ مِنْ بَيْتِ ٱللهِ" (1 بطرس 4: 17)". "كفى! أنت تدعي أن هناك مرحلة أخرى من العمل عندما يعود الرب. ألا يعني ذلك أن عمل فداء الرب يسوع عقيم؟ ألن يكون بلا طائل؟". بعد سماع ما قاله أخي، شعرت بشيء من القلق. كيف يمكنني أن أدخل في شركة بحيث يتمكن من فهم عمل الله والتخلص من مفاهيمه؟ عندئذ، فكرت في مقطع من كلام الله القدير. "مع أن يسوع قام بالكثير من العمل بين البشر، فإنه لم يكمل سوى فداء الجنس البشري بأسره وصار ذبيحة خطية عن الإنسان، ولم يخلص الإنسان من شخصيته الفاسدة كلها. إن خلاص الإنسان من تأثير الشيطان خلاصًا تامًّا لم يتطلّب من يسوع أن يحمل خطايا الإنسان كذبيحة خطية فحسب، بل تطلّب الأمر أيضًا من الله أن يعمل عملًا أضخم لكي يخلص الإنسان تمامًا من شخصيته التي أفسدها الشيطان. ولذلك بعدما نال الإنسان غفران الخطايا عاد الله ليتجسَّد ليقود الإنسان إلى العصر الجديد، وبدأ عمل التوبيخ والدينونة، وقد أتى هذا العمل بالإنسان إلى حالة أسمى. كل مَنْ يخضع لسيادة الله، سيتمتع بحق أعلى ويربح بركات أعظم، ويحيا بحق في النور، ويحصل على الحق والطريق والحياة" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. تمهيد). لقد جعلت كلمات الله قلبي واضحًا ومشرقًا. قلت لأخي: "إن مقولة أن الله يعود في الأيام الأخيرة للقيام بعمل الدينونة لا تعني أن عمل فداء الرب يسوع هو عقيم. لقد غفر الرب يسوع خطايا الناس لكيلا يدانوا ويُقضى عليهم بعدئذ بواسطة الناموس، ولكن الرب يسوع لم يقم سوى بعمل الفداء، وليس بعمل تطهير الناس وتخليصهم. ما زلنا جميعًا نعيش في الخطيئة. بدون عمل دينونة الله في الأيام الأخيرة، لا يمكننا الهروب من الخطيئة ودخول ملكوت الله". وعندما رأى أنه لا يستطيع أن يدحضني، غضب بشدة وقال: "لقد آمنتَ بالله القدير منذ فترة قصيرة فحسب، لكنك تعلمت كثيرًا. مهما قلتُ، تأتي بدليل لتدحضني، لذا لا يمكنني قول أي شيء لك!". بعدئذ، غادر غاضبًا. فكّرت: "إنه يؤمن بالرب ويتوق إلى مجيئه كل يوم، فلماذا إذًا، بعد سماع أن الرب عاد، لم يحجم عن النظر في ذلك فحسب، بل غضب جدًا أيضًا؟ ربما لا يمكنه قبول ذلك على الفور، لأن لديه الكثير من المفاهيم الدينية. ينبغي علي إيجاد فرصة أخرى للدخول في شركة معه".

بعد فترة وجيزة، قدِمت زوجتا أخويّ إلى منزلي بعد أن علمتا أنني أؤمن بالله القدير... "هنغشين، أنت تؤمن بالله القدير، وتصلي إلى ذلك الاسم، لا إلى اسم الرب. إن ذلك بمثابة خيانة للرب والتحول إلى مرتد". "حسنًا، أنت تقولين ذلك لأنك لم تفهمي بعد. أنت لم تقرأي كلام الله القدير، ولا تعرفين أنه هو الرب يسوع العائد. إن الله القدير والرب يسوع هما روح واحد وإله واحد. يستخدم الله أسماء مختلفة في العصور المختلفة فحسب. في عصر الناموس، كان اسم الله يهوه، ولكن في عصر النعمة، أصبح اسم الله يسوع. لقد تغيّر اسم الله، ولكن هل يمكنك القول إن الرب يسوع ويهوه لم يكونا نفس الإله؟ هل يمكنك القول أن الإيمان بالرب يسوع كان بمثابة خيانة ليهوه الله؟ إن الله القدير، والرب يسوع، ويهوه هم إله واحد. هنا، سأريكما مقطع فيديو، وستفهمان". يقول الله القدير، "كنتُ معروفًا في وقتٍ من الأوقات باسم يهوه. وأُطلق عليَّ أيضًا المسيَّا، وناداني الناس في وقتٍ من الأوقات باسم يسوع المخلِّص بمحبة وتقدير. ولكنّي اليوم لست يهوه أو يسوع الذي عرفه الناس في أزمنة ماضية، إنني الإله الذي قد عاد في الأيام الأخيرة، الإله الذي سيُنهي العصر. إنني الإله نفسه الصاعد من أقاصي الأرض، تتجلّى فيّ شخصيتي الكاملة، وأزخر بالسلطان والكرامة والمجدِ. لم ينخرط الناس معي قط، ولم يعرفوني أبدًا، وكانوا دائمًا يجهلون شخصيتي. منذ خلق العالم حتى اليوم، لم يرَني أحد. هذا هو الإله الذي يظهر للإنسان في الأيام الأخيرة، ولكنه مختفٍ بين البشر. إنه يسكن بين البشر، حقٌ وحقيقة، كالشمس الحارقة وكالنار المُضرَمة، مملوء قوة ومفعم بالسلطان. لا يوجد شخص واحد ولا شيء واحد لن تدينه كلماتي، ولا يوجد شخص واحد ولا شيء واحد لن يتطهَّر بلهيب النار. في النهاية ستتبارك الأمم كلّها بسبب كلامي، وسوف تُسحق أيضًا بسبب كلامي. بهذه الطريقة، سيرى الناس جميعًا في الأيام الأخيرة أنني المخلِّص الذي عاد، أنا الله القدير الذي سيُخضِع البشرية كلّها، وأنني كنت في وقتٍ من الأوقات ذبيحة خطيئة للإنسان، ولكن في الأيام الأخيرة سأصبح كذلك لُهبَ الشمس التي تحرق كل الأشياء، وأيضًا شمس البر التي تكشف كل الأشياء. هذا هو عملي في الأيام الأخيرة. اتَّخذتُ هذا الاسم، وأمتلك هذه الشخصية لعلَّ الناس جميعًا يرون أنني إله بارٌّ، وأنني الشمس الحارقة، والنيران المتأججة. بهذه الطريقة سيعبدني الناس جميعًا، أنا الإله الحقيقي الوحيد، وسيرون وجهي الحقيقي: إنني لست فقط إله بني إسرائيل، ولست فقط الفادي – إنني إله المخلوقات كلّها في جميع أرجاء السماوات والأرض والبحار" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. عاد المُخلِّص بالفعل على "سحابة بيضاء"). بعد قراءة كلام الله، دخلت في شركة مع زوجتي أخويّ: "يتغير اسم الله حسب عصر عمل الله ومرحلته. يتخذ الله أسماء مختلفة في مختلف العصور، ويختار الاسم المناسب لكل عصر، وكل اسم يمثل عمل الله في كل عصر بعينه. في عصر الناموس، سنّ الله الشرائع تحت اسم "يهوه" وعلّم الجنس البشري كيفية العيش على الأرض. في عصر النعمة، تجسد روح الله بوصفه الرب يسوع وقام بعمل فداء الجنس البشري. في الأيام الأخيرة، يأتي الله متجسّدًا بوصفه الله القدير للتعبير عن الحق والقيام بعمل دينونة الناس وتطهيرهم. لقد تغيّر اسم الله وعمله في الظاهر، ولكن جوهر الله هو غير قابل للتغيير. فلطالما ظل هو الإله نفسه الذي يعمل على تخليص الجنس البشري". أعطيتهما مثلًا أيضًا. قد يعمل أحدهم في مستشفى، فيطلق عليه الجميع مسمّى "طبيب"، ولكن ذات يوم، يقرر التدريس، فيدعوه الجميع "معلّمًا"، ولاحقًا، يتجّه إلى الوعظ في الكنيسة، فيسمّيه آخرون "قسًّا". هل تريان؟ لقد تغيّر عمله، كما أن الاسم الذي يطلقه عليه الآخرون قد تغير، لكنه لا يزال نفس الشخص. لا يزال هو نفسه. على نفس المنوال، يستخدم الله أسماء مختلفة في مختلف العصور، ولكن جوهر الله وهويته لم يتغيّرا، ولا يزال هو نفس الله. عندما نصلّي باسم الله القدير، لا نخون الرب ولا نرتدّ، بل نرحّب بالرب ونتّبع خطاه. بينما كنت أتحدث، قدِم أخي الأكبر وأخي الثالث بصورة مفاجئة. قاطعني أخي الأكبر غاضبًا. "لا تتحدث إليه بعد الآن. لا يمكن التفاهم معه. لا تتحدثا إليه بعد الآن. لا يمكن التفاهم معه". "هنغشين، أنت تؤمن بأمر خاطئ. حان الوقت لأن تتوقف". "أنت تقول إن الله القدير هو الرب يسوع العائد. اذهب وعِظ القسّ. إذا قال القسّ إن هذه هي طريق الحق، فدعنا نؤمن بها معًا، أمّا إذا لم يقل ذلك، فعُدْ إلى الكنيسة وآمن معنا. أنتم جميعًا إخوة في الدم. لا يمكن أن تذهبوا كل واحد في الطريق الخاص به". عندما رأيت كيف يعبد أخواي وزوجتاهنا القس، قلت لهم: "ينبغي علينا نحن المؤمنين أن نطيع الله ونُكرمه فوق جميع الأشياء. لا يمكننا أن نطيع بشكل أعمى ما يقوله الناس. ولا سيما عندما يتعلق ذلك بالترحيب بالرب، لا يمكننا أن ندع القسّ يتخذ القرار. قال الرب يسوع إن خراف الله تسمع صوته. ينبغي أن نركز على الإصغاء إلى صوت الله لنتمكن من الترحيب بالرب". قلت لهم أيضًا: "عندما جاء الرب يسوع ليعمل، لم يسعَ أولئك الذين آمنوا بالدين اليهودي إلى سماع صوت الله، بل اتبعوا الفريسيين بشكل أعمى في مقاومة الرب يسوع وإدانته. ونتيجة لذلك، خسروا خلاص الرب. وهذا درس لنا". ولكن بصرف النظر عما كنت أقوله، لم يكن أخواي وزوجتاهما ليسمعوا، وأصروا على أن القس لا يمكن أن يكون مخطئًا. عند رؤية موقفهم، فكّرت: "إنهم يعبدون القسّ بإفراط، ولذلك إذا قبل القس الأمر، سيقبلونه هم أيضًا".

ذات يوم من شهر يناير 2021، قدِم القس والقادة إلى منزلي، فاغتنمت الفرصة لتبشيرهم بالإنجيل. "يقول متى 24: 37، "وَكَمَا كَانَتْ أَيَّامُ نُوحٍ كَذَلِكَ يَكُونُ أَيْضًا مَجِيءُ ٱبْنِ ٱلْإِنْسَانِ". وفي 24: 44 يقول، "لِذَلِكَ كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا مُسْتَعِدِّينَ، لِأَنَّهُ فِي سَاعَةٍ لَا تَظُنُّونَ يَأْتِي ٱبْنُ ٱلْإِنْسَانِ". ويقول لوقا 17: 24-25، "لِأَنَّهُ كَمَا أَنَّ ٱلْبَرْقَ ٱلَّذِي يَبْرُقُ مِنْ نَاحِيَةٍ تَحْتَ ٱلسَّمَاءِ يُضِيءُ إِلَى نَاحِيَةٍ تَحْتَ ٱلسَّمَاءِ، كَذَلِكَ يَكُونُ أَيْضًا ٱبْنُ ٱلْإِنْسَانِ فِي يَوْمِهِ. وَلَكِنْ يَنْبَغِي أَوَّلًا أَنْ يَتَأَلَّمَ كَثِيرًا وَيُرْفَضَ مِنْ هَذَا ٱلْجِيلِ". تذكر النبوءة عبارتي "مجيء ابن الإنسان" و"يأتي ابن الإنسان". إذًا، من هو ابن الإنسان؟ يشير ابن الإنسان إلى تجسد الله. كان الرب يسوع هو ابن الإنسان، لأنه كان يمثل تجسّد روح الله. لا يمكن أن يُسمّى الروح ابن الإنسان. إذًا، تقول النبوءة إن الرب يعود كابن الإنسان في الأيام الأخيرة، ما يعني أنه سيأتي متجسّدًا. إذا نزل جسد الرب يسوع الروحي بعد القيامة على السّحب وظهر للجميع بمجد عظيم، من سيجرؤ عندئذ على مقاومته أو إدانته؟ لكن الرب يسوع قال: "يَنْبَغِي أَوَّلًا أَنْ يَتَأَلَّمَ كَثِيرًا وَيُرْفَضَ مِنْ هَذَا ٱلْجِيلِ". كيف تتحقق هذه النبوءة؟ إذا جاء الله متجسّدًا بوصفه ابن الإنسان، الذي يظهر كشخص عادي وطبيعي، في شكل لا يتعرف إليه الناس، عندئذ فقط يمكن إدانته وإنكاره. لذلك، وفقًا لنبوءة الرب يسوع، يعود الرب متجسّدًا في الأيام الأخيرة، وذلك مؤكّد تمامًا". "تذكر آيات الكتاب المقدس هذه "ابن الإنسان"، وتعني بذلك الرب يسوع". "أيها الأخ هان، يتكلم الرب يسوع بوضوح شديد. وتتعلق هذه النبوءات بعودة الرب، لا الرب يسوع". "يقول الكتاب المقدس بوضوح: "وَحِينَئِذٍ تَظْهَرُ عَلَامَةُ ٱبْنِ ٱلْإِنْسَانِ فِي ٱلسَّمَاءِ. وَحِينَئِذٍ تَنُوحُ جَمِيعُ قَبَائِلِ ٱلْأَرْضِ، وَيُبْصِرُونَ ٱبْنَ ٱلْإِنْسَانِ آتِيًا عَلَى سَحَابِ ٱلسَّمَاءِ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ" (متى 24: 30). سيعود الرب على سحابة، ولكنك تقول إنه سيأتي متجسّدًا. ألا تتناقض هذه الأمور؟ نحن ننتظر الرب يسوع الذي سيأتي على سحابة. الآن، اقترب الوقت، وبدأت جميع أنواع الكوارث في الظهور، والرب على وشك أن يأتي على سحابة ليصطحبنا إلى ملكوت السماوات. بعد كل هذه السنوات من الإيمان بالرب، أوشكت على الوصول إلى الهدف المتوخى، لكنك بدلًا من ذلك تطيح بكل الجهد الذي بذلته سابقًا". "أيها القس وانغ، إن النبوءة التي ذكرتها للتوّ صحيحة أيضًا، لكن تجسّد الله لا يتناقض مع مجيئه على السحاب. لم أفهم هذا السؤال في البدء. أدركت لاحقًا، بعد قراءة كلمات الله القدير، أن عودة الرب تحدث من خلال خطوتين. أوّلًا، يأتي الله سرًّا بوصفه ابن الإنسان للتعبير عن الحق والقيام بعمل الدينونة، ثم بعد أن يتم اصطفاء مجموعة من الغالبين، يرسل الله الكوارث لمكافأة الخير ومعاقبة الشر. بعد الكوارث، ينزل الله على سحابة ويظهر علنًا أمام الجميع. آنئذ، سينوح جميع الذين يقاومون الله القدير ويدينونه، ويصرّون بأسنانهم، ما يتمم بشكل كامل النبوءة التي مفادها أن الرب سيأتي على السحاب، "هُوَذَا يَأْتِي مَعَ ٱلسَّحَابِ، وَسَتَنْظُرُهُ كُلُّ عَيْنٍ، وَٱلَّذِينَ طَعَنُوهُ، وَيَنُوحُ عَلَيْهِ جَمِيعُ قَبَائِلِ ٱلْأَرْضِ" (رؤيا 1: 7)". عند ذلك الحد، دُهِش القسّ والآخرون ولزموا الصمت. قرأت لهم مقطعًا من كلام الله القدير. "حين ترون بأعينكم يسوع ينزل من السماء على سحابة بيضاء، وقتها سيكون الظهور العلني لشمس البر. ربما يكون ذلك وقتًا ينطوي على تشويق كبير لك، ولكن يجب أن تعرف أن الوقت الذي تشهد فيه نزول يسوع من السماء هو نفس الوقت الذي ستهبط فيه للجحيم لتنال عقابك. سوف يكون ذلك وقت نهاية خطة تدبير الله، ووقتها سيكافئ الله الصالحين ويعاقب الأشرار. ذلك لأن دينونة الله ستكون قد انتهت قبل أن يرى الإنسان الآيات، حين لا يوجد إلا التعبير عن الحق. أولئك الذين يقبلون الحق ولا يسعَون وراء الآيات، ويكونون بذلك قد تطهروا، سيكونون قد عادوا أمام عرش الله ودخلوا في كنف الخالق. إن الذين يُصِرّون على الاعتقاد بأن "يسوع الذي لا يأتي على سحابة بيضاء هو مسيح كاذب" هم وحدهم من سيخضعون لعقاب أبدي؛ لأنهم لا يؤمنون إلا بيسوع الذي يُظهر الآيات، ولكنهم لا يعترفون بيسوع الذي يعلن الدينونة الشديدة، ويُطلِقُ طريق الحق والحياة. ولذلك لا يمكن سوى أن يتعامل معهم يسوع حين يعود علانيةً على سحابة بيضاء. إنهم موغِلونَ في العِناد، ومُفرِطون في الثقة بأنفسهم وفي الكبرياء. كيف يمكن لهؤلاء المنحطين أن يكافئهم يسوع؟ إن عودة يسوع خلاص عظيم لأولئك الذين يستطيعون قبول الحق، أما بالنسبة إلى أولئك العاجزين عن قبول الحق فهي علامة إدانة. عليك أن تختار طريقك، ولا ينبغي أن تجدّف على الروح القدس وترفض الحق. لا ينبغي أن تكون شخصًا جاهلًا ومتغطرسًا، بل شخصًا يطيع إرشاد الروح القدس ويشتاق إلى الحق ويسعى إليه؛ بهذه الطريقة وحدها تكون منفعتكم" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. حينما ترى جسد يسوع الروحاني، سيكون الله قد صنع سماءً وأرضًا مجدَّدًا). أصيب جميع الحاضرين بالذهول عندما سمعوا كلمات الله الموثوقة. بعدئذ، تحدث القس. "لقد قلت للتوّ إن هذه هي كلمات الله الجديدة؟ ذلك غير صحيح. إن كلمات الله وردت جميعها في الكتاب المقدس، ولم يرد أيّ منها خارج الكتاب المقدس. وإن حدث أن وُجد أيًّا منها خارج الكتاب المقدس، تكون مجرد إضافات إلى الكتاب المقدس. يقول سفر الرؤيا بوضوح: "لِأَنِّي أَشْهَدُ لِكُلِّ مَنْ يَسْمَعُ أَقْوَالَ نُبُوَّةِ هَذَا ٱلْكِتَابِ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَزِيدُ عَلَى هَذَا، يَزِيدُ ٱللهُ عَلَيْهِ ٱلضَّرَبَاتِ ٱلْمَكْتُوبَةَ فِي هَذَا ٱلْكِتَابِ. وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يَحْذِفُ مِنْ أَقْوَالِ كِتَابِ هَذِهِ ٱلنُّبُوَّةِ، يَحْذِفُ ٱللهُ نَصِيبَهُ مِنْ سِفْرِ ٱلْحَيَاةِ، وَمِنَ ٱلْمَدِينَةِ ٱلْمُقَدَّسَةِ، وَمِنَ ٱلْمَكْتُوبِ فِي هَذَا ٱلْكِتَابِ" (رؤيا 22: 18-19)". "أيها القس وانغ، عندما يقول الكتاب المقدس إنه لا يمكن إضافة أو إنقاص أي شيء، فإنه يحذر الناس من مغبة إضافة أو حذف النبوءات من سفر الرؤيا بطريقة عشوائية، ولا يعني ذلك أن الله لن ينطق بعدئذ بكلمات جديدة. قال الرب يسوع نفسه: "إِنَّ لِي أُمُورًا كَثِيرَةً أَيْضًا لِأَقُولَ لَكُمْ، وَلَكِنْ لَا تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَحْتَمِلُوا ٱلْآنَ. وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ ٱلْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ ٱلْحَقِّ" (يوحنا 16: 12-13). قال الرب يسوع بوضوح شديد، إنه عندما يعود في الأيام الأخيرة، سينطق بكلمات كثيرة لإرشادنا إلى جميع الحقائق. بالاستناد إلى فهمك، عندما يعود الله في الأيام الأخيرة، فإنه لن يتكلم ولن يعمل بعدئذ. فكيف إذًا ستتحقق كلمات الرب يسوع هذه وتتمّ؟ إن الله هو الحق، ومصدر الحياة، ونبع الماء الحي الذي يتدفق باستمرار. أنت تقصر كلمات الله وعمله على تلك الموجودة في الكتاب المقدس، كما لو أن الله لا يستطيع أن يقول هذه الكلمات إلا في الكتاب المقدس. أليس ذلك بمثابة تحديد لله وتقليل من شأنه؟". لم ينبس القس وانغ ببنت شفة بعد سماع كلماتي. فكّرت: "كنت أعبد القساوسة. اعتقدت أنهم كانوا على دراية بالكتاب المقدس وأن لديهم معرفة بالله. وكم صدمت لأنهم لا يفهمون الكتاب المقدس، بل يحددون عمل الله". لقد خاب أملي.

بعد عدة مناقشات، رأى القس أنني كنت ثابتًا في إيماني، فاستخدم العديد من المغالطات لتضليلي، التي دحضتها باستخدام كلام الله، كما شهدت لعمل الله في الأيام الأخيرة، لكنهم لم يستمعوا إطلاقًا. في نهاية النقاش، عندما رأى القس وانغ أنه لا يستطيع دحضي، لزم الصمت. قال لي القائد هان، الذي قدِم معه: "هنغشين، نريدك أن تتوقف عن الإيمان بالله القدير لأننا مسؤولون عن سلامة حياتك. نحن نفعل ذلك بدافع الحب. نخشى أن تسلك الطريق الخطأ. إن الأشخاص من أمثالك الذين يفهمون الكتاب المقدس ينبغي أن يكونوا قادة في الكنيسة وأن يتعاونوا مع عملنا. سيكون ذلك رائعًا". لمّا سمعته يقول ذلك، فكرت في كلمات الشيطان الذي أغوى الرب يسوع في الكتاب المقدس، "ثُمَّ أَخَذَهُ أَيْضًا إِبْلِيسُ إِلَى جَبَلٍ عَالٍ جِدًّا، وَأَرَاهُ جَمِيعَ مَمَالِكِ ٱلْعَالَمِ وَمَجْدَهَا، وَقَالَ لَهُ: "أُعْطِيكَ هَذِهِ جَمِيعَهَا إِنْ خَرَرْتَ وَسَجَدْتَ لِي" (متى 4: 8-9). إن طلبهم مني أن أكون قائدًا في الكنيسة كان إغواءً من الشيطان. اعتقدوا أنني سأسايرهم إذا أغووني بالوجاهة والمكانة. كانوا يجلّون الوجاهة والمكانة فوق كل شيء! لقد سمعوا خبر مجيء الرب، ولكن بدلّا من أن يسعوا ويحققوا، حاولوا استمالتي لأبتعد عن طريق الحق. كان ذلك مكرًا شديدًا! لذا، رفضتهم. "ولن أعود أدراجي إلى الكنيسة. الآن، عاد الرب يسوع للقيام بعمل جديد. لقد توقف عن العمل في كنائس عصر النعمة. فماذا يفيدني بعدئذ الذهاب إلى الكنيسة؟ ينبغي علينا أن نقبل عمل الله الجديد ونتبع الله، وإلا سيتخلى عنا الرب وينبذنا. إنّ ذلك يشبه تمامًا ما حدث عندما جاء الرب يسوع ليعمل. سمع التلاميذ كلمات الرب يسوع، وتعرّفوا على صوت الرب، واتبعوه، ونالوا خلاصه، أمّا أولئك الذين حفظوا الشريعة في الهيكل، فقد تخلّى عنهم الرب ونبذهم. ينبغي أن تكونوا مدركين لهذه الحقيقة. لقد عاد الرب في الأيام الأخيرة. إذا لم نستمع إلى صوته، فكيف سنتمكن من الترحيب به؟ قال الرب يسوع، "خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي" (يوحنا 10: 27). كذلك تنبّأ سفر الرؤيا: "مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ ٱلرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ" (رؤيا أصحاح 2، 3). "هَأَنَذَا وَاقِفٌ عَلَى ٱلْبَابِ وَأَقْرَعُ. إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ ٱلْبَابَ، أَدْخُلُ إِلَيْهِ وَأَتَعَشَّى مَعَهُ وَهُوَ مَعِي" (رؤيا 3: 20). أيها القس وانغ، عند الترحيب بالرب، لا بدّ من الاستماع إلى صوت الرب. إذا شهد شخص ما أنه عاد، ينبغي أن نضع مفاهيمنا جانبًا، ونسعى، ونحقق في ذلك. وإلا، فلن نتمكن من الترحيب بالرب ودخول ملكوت السماوات". "لسنا بحاجة إلى الاستماع إلى صوت الله، بل علينا فقط أن ننتظر مجيء الرب على سحابة ليأخذنا إلى ملكوته. إذا جاء ذلك اليوم الذي يأتي فيه الرب يسوع على سحابة ونكون من نبكي ونصر أسناننا، عندها سنتحمل المسؤولية. ولكن ينبغي أن أوضّح ذلك. لا تلمنا إذا كنت تسيء الإيمان وتسلك طريق الضلال. إذا كنت ترغب الآن في تغيير مسار الأمور، لا يزال بإمكانك العودة إلى الكنيسة. سأعطيك بضعة أيام أخرى للتفكير في ذلك. بعد سبعة أيام من الآن، تعال إلى الكنيسة وأعطني جوابًا. وأنا أحذرك بأنه يُحظّر عليك أن تُبشّر بإنجيلك في الكنيسة. إذا آمن أيّ شخص في كنيستنا بالله القدير على يدك، سأجعلك تدفع الثمن!". بعد أن انتهى القس من الكلام، قال لعائلتي: "تحدثنا كثيرًا، لكنه لم يستمع. أنتم أفراد عائلته، لذا حاولوا إقناعه". بعدئذ، غادر القس بحنقٍ.

استشاط أفراد عائلتي غضبًا عندما رأوا أنني لم أستمع إلى القس، فأتوا جميعًا لتوبيخي، حتى إن أخي الثاني هدّد باستخدام العنف. "لقد اتصلنا بالقس، وأنت أحرجتنا. تحدث القس مطوّلًا، لكنك لم تكن لتستمع، وما زلت تصرّ على الإيمان بالله القدير. لذا سأضربك حتى الموت!". "رجاءً، أيّ خطأ ارتكبت لتضربني؟ الرب جاء. لقد استمعت إلى صوته ورحبت به فحسب. لماذا تعاملونني هكذا؟ هل ما زلتم مؤمنين بالله؟". "حتى إنك لا تستمع إلى القس. ماذا دهاك؟". "هل تؤمنون بالله أم بالقسّ؟ لمجرد أنني قبلت عمل الله في الأيام الأخيرة، يسعى القسّ إلى التضييق عليّ وإزعاجي بهذه الطريقة. أعتقد أن القس وهؤلاء القادة هم مثل فريسيين منافقين. الآن عاد الله، وهو يقوم بعمل جديد، وقد عبّر عن الكثير من الحقائق، ولكنهم لا يطلبون ويحققون بأنفسهم، بل يمنعون الآخرين من الترحيب بالرب. حتى أنهم يستخدمون المكانة لإغرائي لأبتعد عن طريق الحق، قائلين إن ذلك لمصلحة حياتي. أليست ذلك مجرد كذبة؟ إنهم يريدون الإيقاع بي وتدميري! لقد فضح الرب يسوع الفريسيين بقوله: "وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا ٱلْكَتَبَةُ وَٱلْفَرِّيسِيُّونَ ٱلْمُرَاؤُونَ! لِأَنَّكُمْ تُغْلِقُونَ مَلَكُوتَ ٱلسَّمَاوَاتِ قُدَّامَ ٱلنَّاسِ، فَلَا تَدْخُلُونَ أَنْتُمْ وَلَا تَدَعُونَ ٱلدَّاخِلِينَ يَدْخُلُونَ. ... لِأَنَّكُمْ تَطُوفُونَ ٱلْبَحْرَ وَٱلْبَرَّ لِتَكْسَبُوا دَخِيلًا وَاحِدًا، وَمَتَى حَصَلَ تَصْنَعُونَهُ ٱبْنًا لِجَهَنَّمَ أَكْثَرَ مِنْكُمْ مُضَاعَفًا" (متى 23: 13، 15). ما الفرق بين القس والقادة والفريسيين؟ كيف يمكنكم الوقوف إلى جانبهم؟". "لقد طردك القس، ولسنا إخوة بعدئذ، ولا يهمنا سواء عشت أم متّ. سدد الأموال التي تدين بها لنا. نريد استعادتها في غضون أسبوعين".

لقد أحزنني كثيرًا أن أراهم يتصرفون بمثل تلك القسوة. عندما وقعوا في ورطة، بذلت قصارى جهدي لمساعدتهم، لكنهم الآن يعاملونني بهذه الطريقة. كيف وصل الإخوة الطيّبون الذين عرفت في الماضي إلى هذا الحدّ؟ كيف كان هؤلاء الأشخاص من أفراد عائلتي؟ في تلك الليلة، استلقيت على السرير من دون أن أستطيع النوم. كان التفكير في ذلك مؤلمًا جدًا لدرجة أنني لم أكن أستطيع حبس دموعي. صليت إلى الله، طالبًا منه أن يعطيني الإيمان ويرشدني إلى فهم مشيئته لأتمكن من معرفة كيفية اختبار هذه الظروف. تذكرت أن الرب يسوع قال: "لَا تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلَامًا عَلَى ٱلْأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلَامًا بَلْ سَيْفًا. فَإِنِّي جِئْتُ لِأُفَرِّقَ ٱلْإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ، وَٱلِٱبْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا، وَٱلْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا. وَأَعْدَاءُ ٱلْإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ" (متى 10: 34-36). "إِنْ كَانَ ٱلْعَالَمُ يُبْغِضُكُمْ فَٱعْلَمُوا أَنَّهُ قَدْ أَبْغَضَنِي قَبْلَكُمْ" (يوحنا 15: 18). إن كلمات الرب صحيحة، ونبوءات الرب قد تحققت. لمجرد أنني قبلت عمل الله في الأيام الأخيرة، حاول القس وإخوتي أن يعترضوا سبيلي ويضطهدونني. لم يبغضوني، بل أبغضوا الله. بعد التفكير في ما حدث خلال الأيام المنصرمة، شعرت بأنني ممتنّ لله. ساعدتني كلمة الله على التغلب على تضييق قسّي وأفراد عائلتي وإعاقتهم، كما أعطتني شيئًا من القدرة على تمييزهم.

ذات يوم، علمت أخت بوضعي فأرسلت لي مقطعًا من كلام الله القدير. "لا تيأس ولا تضعف، فسوف أكشف لك. إن الطريق إلى الملكوت ليس ممهدًا بتلك الصورة، ولا هو بتلك البساطة! أنت تريد أن تأتي البركات بسهولة، أليس كذلك؟ سيكون على كل واحد اليوم مواجهة تجارب مُرَّة، وإلا فإن قلبكم المُحبّ لي لن يقوى، ولن يكون لكم حب صادق نحوي. حتى وإن كانت هذه التجارب بسيطة، فلا بُدَّ أن يمرّ كل واحد بها، إنها فحسب تتفاوت في الدرجة. التجارب بركة مني، وكم منكم يأتي كثيرًا أمامي ويتوسَّل جاثيًا على ركبتيه من أجل نيل بركاتي؟ يا لكم من أبناء سذَّج! تعتقدون دائمًا أن بعض الكلمات الميمونة تُعتبَرُ بركة مني، لكنكم لا تدركون أن المرارة هي إحدى بركاتي. أولئك الذين يشاركونني مرارتي، حتمًا سوف يشاركونني حلاوتي. هذا وعدي وبركتي لكم. لا تتردَّدوا في أكلِ كلامي وشُربه والاستمتاع به. عندما يولّي الظلام يتجمَّع الضوء، فقبل الفجر تكون أحلك لحظات الظُّلمة، وبعد هذا الوقت تُضيء السماء تدريجيًّا ثم تشرق الشمس. لا تَخافوا أو تجبُنوا" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. أقوال المسيح في البدء، الفصل الحادي والأربعون). بعدئذ دخلت في شركة معي: "نحن نؤمن بالله القدير ونرحب بالرب، لكن الشيطان لا يريد أن يُخلّصنا الله أو يكسَبنا، ولذا يستخدم مختلف الوسائل لإعاقتنا والتضييق علينا. لكن الله يسمح بذلك. لماذا؟ يريد الله أن يكشف عن إيمان الناس لتحديد ما إذا كان صحيحًا أم خاطئًا. يمكن للمؤمن الحقيقي، خروف الله، أن يصمد في مواجهة الامتحان. وبصرف النظر عن كيفية تضييق الشيطان عليهم، يمكنهم الاستمرار في اتباع الله. إن أولئك الذين لا ينتمون إلى الله، والذين يؤمنون بشكل خاطئ، سينسحبون عندما يزعجهم الشيطان. هذه هي حكمة الله التي تمارس استنادًا إلى مخططات الشيطان. أنت تتعرض الآن للإزعاج والإعاقة من قسّك وعائلتك. وهذا امتحان. بعد اختبار ذلك، ستفهم بعض الحقّ وترى أمورًا محددة بوضوح. ستعرف أيضًا كيف تميّز بين المؤمن الحقيقي والمؤمن الكاذب، وكيف تطوّر الإيمان بالله، وهي أمور لا يمكننا اكتسابها في بيئة مريحة. إن هذه المعاناة جديرة بالاهتمام". بعد الاستماع إلى شركة الأخت، فهمت أن إعاقة القس وأفراد عائلتي وإزعاجهم كانا يبدوان من صنع البشر، ولكن في الواقع، كان كل ذلك تضييقًا من الشيطان، في محاولة لجعلي أخسر خلاص الله. إن الشيطان بغيض حقًّا. من خلال هذه الحادثة، اكتسبت بعض التمييز للقس، وأصبحت أكثر تصميمًا على اتباع الله. بعد بضعة أيام، عند رؤية أنني ما زلت أؤمن بالله القدير، جاء عمي أيضًا ليثنيني. "هنغشين، استمع إلي فحسب. عُد أدراجك. ماذا ستفعل إذا طردك القس؟ ومن سيساعدك إذا مرضت أو واجهت أي صعوبات في المستقبل؟". "لقد رحّبت أخيرًا بالرب، لذا مهما حدث، سأتبع الله القدير. ولن أعود إلى الكنيسة". "أنت لا تعرف بقدر ما يعرف القسّ. في مسائل الإيمان بالله، علينا أن نستمع إلى القسّ". "عندما جاء الرب يسوع ليعمل، اعتقد المؤمنون بالدين اليهودي أيضًا أن الفريسيين كانوا أكثر معرفة، وتبعوهم بعد أن قاوموا الرب وأدانوه. ونتيجة لذلك، لُعنوا وعوقبوا. بوصفنا مؤمنين بالله، ينبغي علينا أن نصغي إلى كلام الله. إذا كانت كلمات القسّ وأفعاله لا تتوافق مع كلمات الله، لا يمكننا الاستماع إليها. أخبرت القس أن الله يعود في الأيام الأخيرة للتعبير عن العديد من الحقائق، وذلك مُثبت في الكتاب المقدس ونبوءات الرب يسوع، ولم يكن لديهم أي وسيلة لدحضها، لكن لم يكن لديهم أيّ رغبة في السعي، وحاولوا أن يمنعوني من الترحيب بالرب، وما كانوا ليسمحوا لي بمشاركة هذا الخبر مع أي من إخوتي أو أخواتي. هل تعتقد أن تصرفهم يتوافق مع كلام الله؟ أيها العم، أنت لا تطلب عمل الله في الأيام الأخيرة ولا تحقق فيه، بل تستمع إلى كل ما يقوله القس. أنت لم تقرأ أبدا كلمات الله القدير، فكيف يمكنك معرفة ما إذا كانت صحيحة أم خاطئة؟ إن ذلك أشبه بعبور نهر. عندما يقول أحدهم إن مياه النهر عميقة ويقول آخر إنها ضحلة، فمن تصدّق؟ ألن تعرف الحقيقة إذا خضت فيها بنفسك؟ إذا كنت تؤمن بالرب، ولكنك لا تستمع إليه، وتصر على الاستماع إلى القسّ، وإذا ذهب القس في نهاية المطاف إلى الجحيم، ألن تذهب أيضًا بدورك إلى الجحيم؟ أليس ذلك أشبه بالأعمى الذي يقود الأعمى إلى الحفرة؟". "ألا تخشى أن يقوم القس بالإبلاغ عنك إلى الحكومة فيتم توقيفك؟". "بصرف النظر عما إذا كانوا سيبلغون عني إلى الحكومة أم لا، وبصرف النظر عما قد تفعله الحكومة بي، وحتى إن تعرضت للاضطهاد، ينبغي عليّ أن أتبع الله القدير". في ذلك اليوم، حاول عمي إقناعي بلا انقطاع، لكنني لم أكن لأستمع إليه. وبعد أسبوع، من أجل منع القس من إزعاجي مجددًا، توجّهت إلى القس والقادة، وأخبرتهم أنني مصمم على الإيمان بالله القدير وأنني لن أعود إلى الكنيسة، وطلبت منهم عدم مخاطبتي من جديد. بشكل غير متوقع، رفض القس أن يستسلم، وقال لي: "إنّ هذا البرق الشرقي الذي تؤمن به لا يمثل عودة الرب. إذا استمررت في الإيمان به، فإنك تخون الرب". قلت له: "لقد تنبأ الرب يسوع بعودته قائلًا: "لِأَنَّهُ كَمَا أَنَّ ٱلْبَرْقَ يَخْرُجُ مِنَ ٱلْمَشَارِقِ وَيَظْهَرُ إِلَى ٱلْمَغَارِبِ، هَكَذَا يَكُونُ أَيْضًا مَجِيءُ ٱبْنِ ٱلْإِنْسَانِ" (متى 24: 27). ألا يتمم ظهور البرق الشرقي نبوءته؟". عندما رأى القس وانغ أنه لا يستطيع دحض حججي، غضب وبدأ يحكم على عمل الله ويدينه. أغضبتني كلماته كثيرًا. تذكرت أن الرب يسوع قال: "خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي" (يوحنا 10: 27). إن خراف الله تسمع صوته. لا يفهم القسّ والقادة صوت الله، وهم يحكمون على الله. إنهم ليسوا خراف الله. إنهم من إبليس. قلت لهم: "في الماضي، حكم الفريسيون على الرب يسوع وأدانوه. أمّا وقد سمعتم الآن أن الرب قد عاد، أنتم لا تسعون ولا تحققون. حتى عند رؤية أن كلمات الله القدير ذات تأثير عميق، ما زلتم تدينون وتقاومون. ألستم أشبه بالفريسيين الجدد فحسب؟". غضب القس والقادة بشدّة عندما قلت ذلك، فحاولوا اتّباع طريقة أخرى لإرغامي. "بما أنك واثق جدًا من أنك تريد أن تؤمن بالله القدير، دعنا نصوغ إعلانًا توقع عليه للقول إنك لا تؤمن بالرب يسوع". "لِم قد أوقع على ذلك؟ إن الله القدير يمثّل عودة الرب يسوع، وأنا أؤمن بالله القدير، ما يعد ترحيبًا بالرب. كيف يمكنك القول إنني لا أؤمن بالرب يسوع؟ ألا يعدّ ذلك تشويهًا للحقائق؟ طبقًا لكلامك، عندما جاء الرب يسوع ليعمل، ترك تلاميذ الرب، بمن فيهم بطرس ويوحنا، الهيكل واتبعوا الرب يسوع. هل يمكنك القول إنهم خانوا يهوه الله؟ حتمًا لا. إنهم واكبوا عمل الله الجديد فحسب. وعلى نفس المنوال، عاد الرب يسوع راهنًا للقيام بعمل جديد، ولذا فإن إيماني بالله القدير هو السير على خطى الحمل. كيف يمكن أن يكون ذلك خيانة للرب يسوع؟ لن أوقع على أي شيء من هذا القبيل!". "ينبغي عليك أن توقع على هذا الإعلان، وينبغي على إخوتك ووالدَيك أن يوقّعوا كذلك، لتثبت أنك تركت الكنيسة من تلقاء نفسك، لا أننا طردناك". في تلك اللحظة، رأيت غرض القس. إذا أعلنت أنني لا أؤمن بالرب يسوع بل أؤمن بالله القدير عوضًا عن ذلك، ألن يعني ذلك أنني أنكر أن الله القدير والرب يسوع هما إله واحد؟ إذا وقعت، سيكون ذلك كتقديم دليل لهم بأنني أنكر الله القدير وأدينه. كم كانوا خبثاء وسفلة! لو قدّموا هذا الإعلان إلى الحكومة الفيتنامية، كنت سأتعرض للاضطهاد. كانت تلك غايتهم الحقيرة. في تلك الليلة، ظللنا نناقش إلى ما بعد الساعة العاشرة، ولكن مهما كنت أقول، كان يبدو وكأن القس غير قادر على الفهم، وكان فظًّا وغير عقلاني، لذا لم يعد في وسعي أن أقول لهم أي شيء آخر. في اليوم التالي، عندما سمع أفراد عائلتي الخبر، توافدوا إلى منزلي لتوجيه الاتهامات. "لقد عملنا أنا وأبوك بجدّ لتربيتك، ولكنك تتخلى عنا الآن؟ ليس لديك أي ضمير على الإطلاق!". "أمي، لم أتخلَّ عنك. لقد بشرتك بالإنجيل عدة مرات، لكنك لا تؤمنين به. أنت لا تستمعين إلى كلام الله، بل إلى كلام القس فقط. هذا هو خيارك". "من الآن فصاعدًا، أنت لست ابني!". "من الآن فصاعدًا، سيذهب كل منا في طريقه. لم نعد إخوة. مهما كانت الصعوبات التي ستواجهها في المستقبل، لن نساعدك". "إن ذلك يتوقف عليك فحسب. أنا فقط أؤمن بالله، وأنت تضطهدني بهذا الشكل، وتحملني على أن أختار بينك وبين الله، لذا سأختار الله طبعًا. لكنني لم أقل أبدا إنكم لستم والدي وإخوتي. هذه هي كلماتك".

بعد ذلك، توقفت عن الذهاب إلى الكنيسة. اعتقدت أن القس والقادة لن يزعجوني من جديد. بشكل غير متوقع، في أحد أيام شهر أبريل، جاءني زميل العمل الذي كان يتولّى إدارة الشؤون المالية في الكنيسة، وأصر على انه ينبغي عليّ الذهاب إلى الكنيسة للتوقيع على إعلان يتعلق بعدم الإيمان بالرب يسوع. شعرت بالغيظ. إن أولئك الأشخاص لن يدعوني وشأني. لماذا كانوا بغضاء إلى ذلك الحد؟ بعد أن صرفته، هدأت روعي وصليت إلى الله، وفكرت في مقطع من كلمات الله القدير. "عندما يعمل الله، ويهتم بالشخص، ويراعي هذا الشخص، وعندما يفضل هذا الشخص ويوافق عليه، يتعقبه الشيطان عن كثب، محاولًا خداعه وإيذاءه. فإذا رغب الله في ربح هذا الشخص، فسيفعل الشيطان كل ما في وسعه لعرقلة الله، مستخدمًا حيلًا شريرة مختلفة لإغواء العمل الذي يقوم به الله وإيقاع الاضطراب فيه وإفساده، وذلك من أجل تحقيق هدفه الخفي. وما هو هذا الهدف؟ إنه لا يريد أن يربح اللهُ أحدًا، ويريد أن يقتنص ملكية كل أولئك الذين يريد الله أن يربحهم، يريد أن يسيطر عليهم، ويتولى أمرهم حتى يعبدوه، وبذلك ينضمون إليه في ارتكاب الأفعال الشريرة ومقاومة الله. أليس هذا هو الدافع الشرير للشيطان؟ كثيرًا ما تقولون إن الشيطان شرّيرٌ جدًّا وسيئ جدًّا، ولكن هل رأيتموه؟ يمكنك فقط أن ترى مدى سوء البشر بينما لم ترَ مدى سوء الشيطان الحقيقي. ولكن في مسألة أيوب رأيت بوضوح مدى شر الشيطان. لقد أوضح هذا الأمر وجه الشيطان البغيض وجوهره تمام الوضوح. في حربٍ الشيطان مع الله، وتعقّبه لأثره، فإن هدفه هو أن يقوِّض كلّ العمل الذي يريد الله القيام به، وأن يحتلّ جميع مَن يريد الله أن يربحهم، وأن يسيطر عليهم بهدف القضاء التامّ على أولئك الذين يريد الله أن يربحهم. وفي حال عدم التخلّص منهم، فإنهم يكونون في حوزة الشيطان كي يستخدمهم – وهذا هدفه" [الكلمة، ج. 2. حول معرفة الله. الله ذاته، الفريد (4)]. بعد التأمل في كلمات الله، رأيت حيل الشيطان بوضوح أشدّ. رأيت أن هؤلاء القساوسة والشيوخ ينتمون إلى الشيطان. كانوا شركاء للشيطان. لقد حاولوا بمختلف الوسائل أن يعيقوا إيماني بالله القدير ويشوّشوا عليه لإبعادي عن الله. طلبوا مني أن أوقّع على رسالة لإنكار الرب يسوع لكي يكون لديهم ذريعة لإدانتي. كانت قلوبهم شريرة جدًّا! منذ البداية وحتى النهاية، لعبوا دور الشياطين. لاحقًا، رأى أفراد عائلتي بدورهم النوايا الحقيقية للقس، وأدركوا أنه كان يريدني أن أوقع على الرسالة ليتمكن من أن يبلّغ الحكومة عني، فقالت أمي لي: "هنغشين، لا توقع على هذه الرسالة. هذا القس رهيب. أنت لم ترتكب أي خطأ بإيمانك بالله، ومع ذلك يعاملك هكذا. إذا كنت ستعاني من أي اضطهاد، لن أدعه يفلت من العقاب". كنت أعبد القساوسة فحسب. لقد اعتقدت أنهم كانوا يخدمون الرب، وأن مساعدتهم كانت تعبيرًا عن محبة الرب، لذا كنت أقدّم غالبًا تقدمات، بما فيها المال والسلع على حد سواء. عندما كانت سياراتهم تتعطل، كنت دائمًا أقوم بإصلاحها، مهما كانت التكلفة. من خلال هذه التجربة، بتّ أستطيع رؤية الوجه الحقيقي للقساوسة. باسم حماية القطيع، يعيقون سعي الناس للتحقيق في طريق الحق، ويمنعون الآخرين من الترحيب بالرب ودخول ملكوت السماوات. إنهم يريدون إبقاءنا جميعًا تحت سيطرتهم فحسب، لنقدم لهم المزيد من المال وندعمهم. إنهم مثل عوائق تمنع الناس من دخول ملكوت السماوات.

إنهم تمامًا كما تقول كلمات الله القدير عنهم: "يوجد أولئك الذين يقرؤون الكتاب المقدَّس في الكنائس الكبرى ويرددونه طيلة اليوم، ولكن لا أحد منهم يفهم الغرض من عمل الله، ولا أحد منهم قادر على معرفة الله، كما أن لا أحد منهم يتفق مع مشيئة الله. جميعهم بشرٌ عديمو القيمة وأشرار، يقفون في مكان عالٍ لتعليم الله. إنهم يعارضون الله عن قصدٍ مع أنهم يحملون لواءه. ومع أنهم يدَّعون الإيمان بالله، فإنهم ما زالوا يأكلون لحم الإنسان ويشربون دمه. جميع هؤلاء الناس شياطين يبتلعون روح الإنسان، ورؤساء شياطين تزعج عن عمد مَن يحاولون أن يخطوا في الطريق الصحيح، وهم حجارة عثرة تعرقل مَن يسعون إلى الله. قد يبدون أنهم في "قوام سليم"، لكن كيف يعرف أتباعهم أنهم ضد المسيح الذين يقودون الناس إلى الوقوف ضد الله؟ كيف يعرف أتباعهم أنَّهم شياطين حية مكرَّسة لابتلاع أرواح البشر؟" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. جميع الناس الذين لا يعرفون الله هم مَن يعارضونه). أنا ممتن لحماية الله. إن كلمة الله القدير هي التي قادتني وأرشدتني خطوة بخطوة، وسمحت لي بأن أرى حقيقة حيل الشيطان، وأرى بوضوح كيف يكره القساوسة الحقّ ويقاومون الله، وأحرر نفسي تمامًا من عبودية الخَدَم الأشرار وأضداد المسيح، وأعود إلى بيت الله. لقد امتلأ قلبي من الامتنان لله! الآن، أنا أستمتع بإمداد كلمة الله كل يوم، وأبشر بالإنجيل وأشهد لله مع إخوتي وأخواتي، وأشعر بالرضا والسعادة! شكرًا لله!

التالي: سجينة عائلتي

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

محتوى ذو صلة

الهروب من قفص عائلتي

قبلتُ عمل الله القدير في الأيام الأخيرة عام 2005. في ذلك الوقت، ومن خلال الاجتماعات وقراءة كلام الله، تعلمت الكثير من الحقائق والأسرار التي...

ما تعلمته من قمع عائلتي

كما تعلموا، زوجي لم يعترض طريقي عندما كنت حديثة الإيمان، وشاركته الإنجيل أيضًا. لكنه كان شديد التركيز على كسب المال، فلم يرغب الانضمام إلى...

خلف انهيار الزواج

قبلتُ وزوجي عمل الله القدير في الأيام الأخيرة في مايو 2012. قرأنا معًا كلام الله ورنمنا الترانيم، مسبِّحَين الله معًا كل حين، وشعرتُ...